سليم عايزه اقولك علي حاجه
الطفلة لتضحك كل ما تعالت ضحكات تلك الطفلة التي خطفت قلبها
برغم استغراب الكل كيف لمعلمة مثلها أن تفعل مثل هذة الافعال الطفولية أمام الجميع فكانت تقفز كالأطفال وقامت بفك الحبل وتحمل الطفلة وتطير بها كطائرة وتهبط وتجعلها تفرقع البالونات المائية ليضحك الجميع علي ضحكهم وينسوا استغرابهم فمن يعرف المعلمة أماني يعرف إنها تنسي العالم والناس عند وجود الأطفال حواليها يارب ارزق كل محروم من الخلفة يارب
لتضع يديها في وسطها وتكلمها بطفوليه .... اروح لبابا كدا إذاي بقا
لتضحك عليها الطفلة وتشير لها بيدها لكي تنزل لها
لتنفذ لها طلبها لتفاجأها الطفلة بأن تبوسها علي خدها
لتبتسم لها أماني وتبوسها هي كمان ... ها بقا ي ستي مش ناوية تقولي ليا اسمك
تبتسم اماني.... اي دا انتي اسمك علي اسمي انا كمان اسمي أماني بابا اسمة تي بقا
...... أماني
لتقف أماني وهي تعطية ظهرها وتبلع ريقها وتتنفس بسرعة هو أنه تستطيع أن تميز صوتة بين الألف لتضع يديها علي الخاتم الذي بيدها ودموعها تتساقط منها
لتجري الطفلة ....... بابا
الطفلة ... كنت مع لتشير إلي أماني التي إلي الآن تعطية ظهرها
لتنزل دموع أماني إذا هذة الطفلة أبنتة هو لتمسح دموعها وتبتسم عرفت لان لماذا جذبتها تلك الطفلة فهي تشبة أباها بشكل كبير ياألهي كيف لم اعرف ذالك من اللحظة الأولي
لتمسح دموعها وتزيل إي أثر لها
ليقترب محمد منها ... لو سمحتي
لتلتفت له أماني
لينصدم محمد من ووجدها هنا الان بعد أن قرر أن يمضي إلي الإمام ويترك الماضي خلفة
التقينا والتقت عينانا كومضات البرق. وايقنا اننا بالحب نحيا. وأننا اسرى لنداء القلوب. ما أحلى اللقاء بعد الفراق.
بيبلع محمد ريقة ويمد يدة ببطئ وضربات قلبة تتزياد .... ازيك ي أماني
لتمد يدها ببطئ وهي تحدق في عيونة .... الحمد الله كويسة
لترتمي علية وتحضنه وهو يستقبلها بصدر رحب ويضمها إلية أكثر .... وحشتني وحشتيني
ناسيني ليه
بتتعب قلبي وياك
ده ميهونش أبدا عليا أنساك آه
تعالى ياللي نفسي في حضنك أرتاح
ناسيني لية
كأن الأرواح تلاقت ولكن الأجساد كما هي
مازلت يديها بين يدية والعيون غارقة ببعضها
الطفله ... تعرف ي بابا انا وخالتة دي لعبنا في الماية وضحكنا
ليفيق كل منهم علي صوت الطفلة فتسحب يديها بسرعة وتبعد نظرها عنة
لتقفل أماني بتوتر... بنتك
ليبتسم محمد فهي مازالت كما هي عندما تتوتر تسأل أسألة غبية..... ايو
أماني.... وخدا منك كتير
ليبتسم ويضع يدة علي شعر أبنتة....اصل أمها كانت بتحبني كتير
لتنظر إلية أماني بحزن كأنة طعنها الآن پسكين تلمة لتضع يديها علي الخاتم الموجود بيدها تلقائي وتقوم بقلب الخاتم في يدها حيث جعلت وشه لا يظهر ويظهر الظهر كأنة دبلة
لتبتسم ڠصب .... ربنا يخليها ليكوا عن إنك اسيبك مع القمر دي بقا
لتضع قبلة علي خدها وتغادر من أمامة ولا يستطيع أن يقول لها
متسبنيش وتمشي انا لسا جوايا كلام كتير
سبت الزمن يفرقنا وقلت قسمة ونصيب
متسبنيش وتمشي وتقولي إني خلاص بعيد
دا أنتي لسا ساكنة جوا قلبي حتي لو بينا مسافات
متسبنيش وتمشي وانا لسا جوايا كلام كتير
سبت الزمن يفرقنا وقلت قسمة ونصيب
انا إلي مألفة دي حلوة
محمد ... لو سمحتي مش دا ابن المدام أماني هو بيعمل معاكي إي
لتبتسم لو السيدة....لا ابني انا غير انا أماني مش بتخلف
ليقف مكانة منصدم كأن دلول ماء ثلج سقط علية للتو مش بتخلف ليغمض عيونة پألم ياه الله إلي ستختربنا ياه الله كيف لي حبيبتة الرقيقة تستحمل كل هذا الألم ياة الله ارحمنا برحمتك واغفر لنا ذنوبنا يارب ريح قلوبنا يارب لذالك عندما سيرة طفلتة شعر بحزنها للحظات رجع الامل قلبة بأن تكون مازلت تشعر كما هو يشعر تجاها ولكن افاق علي الواقع المرير أنها حزنت لعدم قدرتها علي الإنجاب لذالك عندما تحدث عن طفلتة ذهبت يديها مباشرة إلي خاتم الزواج لقد استطاع زوجها بالفعل أن تتخطاة ولا تنظر إلي الماضي
Amany
الاب ... مالك ي أماني حصل إي
اماني پألم ... معلش ي بابا سيبني دلوقتي مش قادرة اتكلم لتغلق الباب ورائها بالمفتاح
ليخبط أبوها علي الباب ... طب افتحي فهميني إي إلي حصل في الحفلة خلاكي كدا
أماني بدموع وهي تسند رأسها علي الباب وتبداء بالنزول واحدا واحدة.... سيبني ي بابا الله يخليك لوحدي شوية
الاب ... ي بنتي ماتشغليش بالي عليكي قولي إي إلي قلب حالك كدا
لتبكي في صمت ... ارجوك ي بابا سيبني في حالي والله مقدررة اتكلم
لتتذكر كلماتة.. فيها شبه منك اصل امها كانت بتحبني كتير بتحبني كتير بتحبني كتير بتحبني كتير بتحبني كتير بتحبني
لتصرخ أماني وتضع يديها علي أذنيها ... اااااااه لسا كفاية حرام مش عاوز اسمع
لتقف وتبداء بتكسير الغرفه
بنت ايو فيها شبة منك كتير اصل مامتها كانت بتحبني كتير اصل مامتها كانت بتحبني كتير
أماني بإنهيار .. باس باس لتبكي وتقع علي الارض مڼهارة وتضم جسدها .... لي لي سيبتني اتعذب لي لي سيبتني لييييي انا ذنبي إي أني حبيتك بجد ومش عارفة اطلعك من قلبي لتنظر إلي الخاتم ... حتي خاتمك مش راضي يطلع مت صوابعي انا بكرهك بكرهك ليغمي عليها
قسمة ونصيب 4بقلملي Amany Elmaghraby
اول حاجة حبيت اوضحها أن محمد واماني مش اتجوزوا اصلا محمد اتجوز وزوجتة ماټت واماني اتجوزت واطلقت بعدين بس هما كانوا بيحبوا بعض والحب مازال موجود لحد دلوقتي وانا إن شاءالله هاوضح كل حاجة الفصل دا
بعد إنهيار أماني واختفاء صوتها خاف أبوها لان الصوت اختفي فجاءة فقام بكسر الباب واستدعاء الطبيب
الاب .... بنتي مالها ي دكتور
الطبيب .... للأسف بنت حضرتك جالها إنهيار عصبي
الاب ... إنهيار عصبي
الطبيب ... انا أديتها حقنة مهدئة دلوقتي ي وياريت تبعد عن اي ضغط الفترة الجاية
اتفضل دي الروشتة ياريت تخليها تغير جو الف سلامة علي بنتك حضرتك
الاب ...ابلة يسلمك ي بني
أماني ... اااه لتفتح عيونها وتري والدها جالس بجوارها... هو إي إلي حصل لتغمض عيونها بحزن وتمثل أنها تنام لكي لا تواجه أباها لماذا الآن انهرتي فأنني كنتي دائما قوية خلال السبع السنين لماذا انهرتي وانتي تعرفين الحقيقة مسبقا لقد نسيك واكمل حياتة وانتي إلي لسا عايشة في ذكريات الماضي لماذا الآن بالتحديد اإنهارتي عندك رأيتية قد تخطاكي بالفعل ويحيا حياتة لم استطع ان لم استطع ان أرا الحقيقة بعيني لم استحمل فكان في اعماق قلبي شئ يخبرني أنني مازلت بداخلة مثلما هو بداخل قلبي
ليتنهد الاب ويتركها فهو يعلم انها تتهرب منة حتي لا تخبرة ماذا حصل ليخرج من الغرفة
عندما تشعر أماني بخروجة تفتح عيونها وتنظر