الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم اسيا السيد

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

بمرح يجرون هنا وهنا وكرم ورامي يركضون حولهم ولكن هي جينات متوارثه من الجنان والشقاوه ركض ايان بسرعه كي يختبئ حتي لا يلحقه رامي ولكن اثناء ركضه اصطدم بقدم كبيره فنفخ خدوده بمرح قائلا بلكنه طفوليه اوعي اوعي عاوزه اعدي 
نظر خالد باتجاه الصوت واڼصدم حينما نظر اسفله ووجد ايان فنظر بحب له وجلس القرفصاء علي قدميه حتي يصل له
وحينما اقترب منه احس بشعور غريب يجري في قلبه وحينما رفع الولد وجهه له انفزع خالد من جمال الطفل ونفخه خدوده الغاضبه مهلا مهلا فهي تذكره بنفخه خدود ابنائه الاعزاء تذكرهم خالد ودعا لهم بالبركه اينما كانوا اه كم اشتاقهم اقترب بتوهان من الطفل لا يعلم ماذا يحدث معه ولكنه شعور بالراحه والسکينه كانه وجد ضالته 
وهنا انتفض علي صوت الطفل الغاضب قائلا 
يووه وثع وثع بقي خليني اعدي اف 
ضحك خالد باستمتاع وقال ليه ايه ياصغنن زعلان ليه 
نظر له الطفل پحقد وقال له انا مث ثغنن اوف بقي
ضحك خالد وقرص خده بخفه وقال طب خلاص خلاص ياسيدي متزعلش قولي بقي انت اسمك ايه وبتجري كدا ليه ياعم انت 
نظر له الطفل بفخر طفولي وقال له اثل اثل ياعموا انا مدوخ رامي وكرم ورايا وبجري منهم 
نظر له خالد وقال له مين كرم ورامي دول 
نظر له الطفل ببراءه محببه وقال له دول البودي جارد ياعمو
هنا فهم خالد الحوار وقال له بمرح ياجامد انت ياخطر قولي بقي اسمك ايه
نظر له الطفل وقال اسمي أيان وانت قال له انا اسمي خالد ضحك الطفل بمرح وقال له انا كمان بابا اسمه هالد لا والدته واخوته فهو يكره التقبيل وبشده ولكن هل احس الفتي بما يحس به والده ام ماذا 
الفصل الرابع عشر 
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا 
flash back 
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
وحينما كانت تتحدث مع العميل اذ بالباب يفتح علي مصراعيه بشده جعلتها ترتجف داخليا حينما رأته هو امامها بعينيه التي تشبه كتله ډم حمراء وقد ظهر العرق الصعيدي عليه وبشده 
خاڤت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صاڤعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والڠضب منه لايسل
بعد فتره ذهبت ايسل الي المنزل وذهبت الي غرفتها فهي علمت بوجود خالد بها 
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
هنا قام خالد واعتدل لها ونظر لها في عينيها بقوه وقال
قوليلي ياوزه 
ضحكت ايسل بشده علي دلعها المحبب منه وقالت له قول ياعيون الوزه من جوا 
ردت أيسل عليه بسكر من جنونه معها قائله له باثاره 
سرعان ما انقض عليها قائلا لا كدا مينفعش العملي بتاعك ضعيف اوووي ياقلبي لازم اعيد عليه تااني 
تعالي بقي أراجيعلك باستفاضه شارحا لها جزءا جزءا عن كيفيه مصالحته ومداواه غيرته المجنونه 
end flash back
فاق خالد علي ذراعيه الخاليين من الطفل ودموعه تفيض من عينيه انطلق ينظر بعينيه يمينا ويسارا ولكن لم يجد احد  
هنا نطقت من كانت تراقبه بصمت قائله 
مشي مشي ياخالد من زمان 
نظر لها پضياع قائلا راح فين انا محستش بيه وهو بيمشي
تجاهلت كلماته ونظرت للفراغ بشرود وقالت 
في نفسها بتوهان محير جعل من صوتها يرتفع نسبيا بس غريب الولد كانه فوله وانقسمت منك وبينكم كميا غريبه اوي 
نظر لها خالد باستغراب قائلا 
بتقولي ايه يامرام كيميا ايه اللي بينا وتقصدي مين اشارت ناحيه ايان الذي كان ياتي بصحبه لوزي وكرم ورامي 
وقالت دا الطفل دا شبهك جدا ياخالد
نظر لها خالد پصدمه وحزن سرعان ماتبدلت وتلاشت وقال 
ازاي بس ياهبله هو انا كنت ابوه عشان يطلع شبهي مثلا 
انتي اكيد اجننتي يامرام يالا بينا يالا
ولكن استوقف خالد صوت ايان المرح حينما قال له من بعيد 
تحت ضحكات الطفل الذي تملأ المكان بهجه شديده 
وذهب كل في طريق  
الفصل الخامس عشر ١٧١٦
من روايهمعقول نتقابل تاني
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت العمره التي اتي لها الحبيبان للراحه والدعااء وذهب كل في طريقه اختلفت الدعوات واذداد النحيب بجوار الحبيب المصطفي وهدات النفوس ومضي كل في طريقه واه واه لو يعلمون  
مضت الايام سريعا وحل الشتاء  
وتمضي
معهم اجمل سنين العمر في الفراق 
شتاءا 
في انطاكيه
تقف ايسل بجانب النافذه تشاهد الامطار التي تهطل بغزاره وتسبح بعالم ذكرياتها معه 
أيسل اربعه اعوام مروا ويا طولهم ويا قسوتهم في بعدك خالد اربعه اعوام مروا وفي كل شتاء اقف بجانب النافذه حينما تهطل الامطار بصحبتي فقط ذكرياتي معك وكوب القهوه كم كنت اعشقها من بين يديك كنت تجيدها وتجيد صنع كل ماهو جميل بداخلي كل قطره مطر تذكرني بك وبذكرياتي معك 
استندت براسها علي الحائط وشردت بذكري لا هي قريبه فتحفظهاا ولا هي بعيده فتنساها
flashback
لا مش عاوزه 
ضحك عليها خالد وعلي عنادها الذي يشبه اطفالها بل يزداد 
وقال ومين قالك اني باخد رأيك اصلا 
نشيد العاشقين 
وهنا صدح صوت احمد جمال 
صاحبه الصون والعفاف 
احلي واحده في البنات 
اللي عمري ماقلبي شاف زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هاديه تسمحيلي بقربي منك
حلمي عمري تكوني راضيه عن وجودي بس جمبك 
ومد خاالد يده وسحبها معه في عالم الاحلام وصدق حينما قال لها ساجعلك تدفئين وتنسين 
فكثيرا من يتزوج وقليلا فقط فقط قليلا من يحب 
فاجعلنا ياالله من المحبين انتهت الرقصه وانتهت معها اخر قطعه كانت ترتديها أيسل وتبعها خالد وذهبوا في عالم لا يعلمه سواهم جعلت من ليلتهم ليله مميزه وبشده 
back
فاقت أيسل علي صوت المطر يهطل بشده انتفضت برعشه واغلقت الستار ودخلت
في القاهره 
ينادي الجد علي مرام اخت خالد ويقول لها مرام يابنتي خالد اخوك جه ولا لسه
ردت مرام عليه قائله ايوا ياجدي جه من بدري وقفل علي نفسه الدنيا برا رعد وبرق والكل تقريبا دخل في بيات شتوي ياجدي 
في الصباح 
استيقظ خالد وانهي فطوره بصحبه جده وعائلته تحت تودد ابنه عمه لكي تلفت انتباهه ولكن لا فائده
في الغرفه
التفتت سلين لوالدتها قائله 
اف بقي ياماما لحد امتا هيفضل متجاهلني كدا انا مش هستني كتير لحد متيجي وحده متسواش تاني تكوش علي كل دا 
انتي لازم تتصرفي والا انا هخربها عالكل وهكشف المستخبي وعليا وعلي اعدائي
نظرت لها والدتها پحده قائله تقصدي ايه انتي بټهدديني انا 
نظرت لها بنظره تشبه نظره الثعالب وقالت 
اقصد اللي انتي اتفقتي عليه مع ميسم الاتفاق اللي يودي في داهيه 
كانت مرام تمشي بالطرقه فسمعت هذا الكلام وتسمرت رجليها ووقفت تتسمع باقي الكلام
هنا نظرت لها والدتها پحده وقالت في انفعال واضح 
انتي اټجننتي ياسلين الكلام دا لو حد عرف بيه نهايتي ونهايتك هتكون قربت هو انا عملت كل دا ليه ما كلو ليكو في الاخر ياغبيه 
ميسم لو عرفت انك عرفتي مش هتعديها بالساهل وهتدمرني وهتدمرك بلاش تقفي قصادها واهو كله ليكي في الاخر لما يبقي خالد ملكك وتبقي انتي الكل في الكل 
استمعت مرام الي كل الكلام واڼصدمت بشده وقررت ان تحدث شخص وتخبره بهذا الكلام لانه الوحيد الذي هيا متاكده من انه هو الذي سوف يحمي خالد بروحه
ذهبت مرام بسرعه الي جدها الحبيب واخبرته بما سمعته من كلام تحت تعبيرات جدها الصامته وكانها تحلل شيئا ما
جدي ياجدي 
نظر لها الجد بتمعن وقال لها اهدي يامرام واتصليلي علي ادم وسيبي الباقي عليا يابتي وقد كان 
هاتفت مرام ادم تحت حرجها الشديد وقلبها الذي يدق كالطبول فهي تهوي ادم وبشده ولم يكن الحال مختلفا حين حضر ادم فهو يتلبك وبشده في وجودها يعشقها بصمت منذ ان رأها مراهقه صغيره حين كان ياتي مع خالد يخشي عليها بشده من الهواء الطائر يعرف كل تحركاتها وهفواتها ولكنه لا يجرؤ علي البوح بمشاعره حتي لا يخسر صديق عمره وطفولته دخل ادم واقترب من الجد وسلم عليه ونظر لمرام نظره اربكتها وحياها بصمت 
لم يخفي علي الجد الماكر ما يحدث ولكنه قرر الصمت وعدم التدخل الان حتي يحل مشكله حفيده ويرسي علي بر الامان 
خرجت مرام وحكي الجد لادم ما سمعته مرام الذي استعجب له ادم بشده وهنا استدار الجد لادم قائلا 
ادم ياولدي عاوزك في موضوع ضروري مش عاوزه يخرج بيناتنا لحد ما يتم
المراد
نظر له ادم بانتباه قائلا اؤمرني ياجدي قال الجد الامر لله ياولدي 
اسمعني منيح والكلام دا خالد نفسه ميعرفوش فاهمني ياولدي 
انصت ادم للكلام واڼصدم مما سمعه وبشده ولكن قرر ان ينفذ تعليمات الجد بالحرف والتي ستغير جميع الاحداث فالجد ماكر وبشده
داهيه متحركه كما يلقبه ادم فما اخبره به لم يخطر ولن يخطر علي بال احد ولكن فلنستمتع قليلا ذهب ادم لاكمال خطه جده 
في الشركه 
بعد اسبوع 
ياايسل انتي لازم تحضري التكريم دا لانك مطلوبه فيه بالاسم مش هينفع نتجاهل الامر اكتر من كدا لان لو محضرتيهوش اسمنا هينهز في السوق ومش هيبقي في مصداقيه
نظرت له ايسل بصمت وقالت 
انا كمان ياعادل خلاص مش عاوزه استخبي تاني تحت أيسل الضعيفه
من حقي وحق ولادي بعد مابنيت الامبراطوريه دي اني ابقي قويه عشانهم مش عشاني 
انا لحد امتا هبقي ضعيفه 
من حق ولادي انهم ياخدوا حقهم في ابوه ابوهم ودا كان لازم يحصل من زمان 
انا لازم ارمي ايسل الضعيفه ورا ضهري واواجه وبشده كمان 
واللي ربنا كاتبه هيكون وانا واثقه ان خالد هيقدر يحمي ولاده وبزياده كمان 
هلل عادل بمرح وقال 
ايوا هو دا الكلام ينصر دينك ياشيخه 
هوا هجري ابلغ رئيس الحفل واقوله انك هتحضري 
ندهت عليه ايسل وقالت له 
عادل 
نظر لها عادل وقال بمرح اؤمريني ياشابه 
ضحكت عليه وقالت بغموض 
خليها مفاجئه احسن انا عاوزه دخولي للقاعه يبقي غير معلوم لاخر لحظه وغمزت له ففهم الكلام 
وقال بتسليه 
ايوا بقي وهنرجع لايام الشقاوه
تاني
وانطلق راكضا ولكن ما اوقفه سؤالها التي ولاول مره تسأله فهو يعلم أنها تمنع نفسها من السؤال منذ سنين ولكن ماذا حدث لتسأل اليوم 
عادل هو عامل ايه
نظر لها بنظره حنونه وسرعان ما قال لها بغموض 
هيبقي كويس خلاص يأيسل وغمز لها
وخرج مسرعا متمنيا حياه سعيده لاغلي اثنين علي قلبه 
فهو ان كان يتمني الخير لاحد بعده 
فهو لهذان الاثنان تنهد بۏجع وقال 
يارب قرب البعيد يارب واجمعهم علي خير 
هيييه استعني عالشقا بالله
الفصل السادس عشر
من روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذهب عادل جلست أيسل علي مقعدها تفكر قليلا واتصلت بصديقها وحارسها الشخصي رامي فهي تعرفت عليه بعدما اتت الي انطاكيه

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات