الأربعاء 04 ديسمبر 2024

مكتوبه علي اسمي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وهل وافق على دفع الأموال 
البنت پغضب والرجل بصلها وضحك ضحكة ساخرة وقال...لم يسحره جمالك جيسيكا! هل هذا ما يغضبك
ردت جيسيكا بغرور...جيسيكا هي المرأة المفضلة لدى الجميع.
هز راسه بالايجاب...أعلم ذلك. 
جيسيكا وهو تابعها بطرف عينيه وقال...من الجيد أن نتفق ونأخذ المال ونتركه وشأنه. 
جيسيكا...يرفض الاتفاق معنا وأعطيه بعض الوقت للتفكير. 
بص على الشاشة قدامه وقال...إذا فشلت في إجباره على الاتفاق معنا فقط أخبرني. 
جيسيكا...لا تنسى يا عزيزي أنني أنا من أخبرتك أن هذا الشاب الصغير له أخ غني في مصر ويمكننا الحصول على الكثير من المال. 
الرجل...أتذكر جيسيكا جيدا. وعليك أن تتذكر أننا فعلنا الكثير لإحضاره إلى هنا ولا يمكننا تركه حتى يتفق معنا ونحصل على المال الذي نريده.
جيسيكا قامت وقفت وقالت...لا تقلق كل منا سيحصل على ما يريد. 
وخرجت بخطواتها الواثقه والاخر وهو بيبتسم بسخريه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في مصر داخل احدى المستشفيات. 
الدكتور خرج من غرفة العمليات واتكلم مع الممرضة المساعدة له...عرفتوا توصلوا لحد من اهله 
ردت الممرضة...مكنش معاه اي اثبات شخصيه بس في ظابط منتظر حضرتك في المكتب. 
الدكتور هز راسه بالايجاب ودخل غرفة مكتبه وكان الظابط في انتظاره وقام سلم على الدكتور وقعد معاه وسأله...ايه الاخبار يا دكتور 
الدكتور قعد على مكتبه وقال...انا هكتب تقرير لحضرتك بالحالة بس للأسف الحالة مش مطمنه...واضح انه اخد ضربه قويه على دماغه وفي كسور كتير في جسمه. 
الظابط...وممكن يفوق امتى
الدكتور...الأفضل انه يفضل نايم تحت تأثير المخدر لأنه لو فاق مش هيقدر يتحمل الالم اللي في جسمه. 
الظابط بص قدامه بتفكير وقال...معتقدش ان اللي حصل معاه ده بهدف السرقه! انت ايه رأيك يا دكتور
رد الدكتور...واضح ان اللي حصل معاه ده مقصود...حضرتك وصلت لاي معلومات عنه او عن هويته 
الظابط...بطاقته الشخصية والرخصة والموبيل كانوا في العربية بتاعه...هنتواصل مع اهله وحضرتك جهزلي التقرير. 
الدكتور هز راسه بالايجاب والظابط خرج عشان يتواصل مع اهل المصاپ واخد كل الشهود معاه على القسم عشان يسجل أقوالهم. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الچارحي. 
آيات كانت في غرفتها ولابسه اسدال صلاة وساجدة علي الارض وپتبكي وهي بتدعي ربنا يرجع عامر بالسلامة. 
ميسرة كانت قاعدة تبكي تحت وميرفت ماسكة سبحة في أيديها وبتسبح ربنا وتستغفر وتدعي ان ربنا يحفظ عامر. 
ميرنا كانت قاعدة تقلب في موبايلها بملل وبتتكلم مع كوكو في الشات بينهم وعرفته اللي حصل مع عامر. 
دخل عزيز وهو بيمثل الخۏف والقلق على عامر واتكلم بحزن مزيف...خير يا جماعة في أي اخبار...انا كنت متفق مع شريف اننا نروح وزارة الخارجية مع بعض وروحت المكان اللي كان منتظرني فيه وملقتوش. 
ميرفت بصتله بدهشة وبدأت تقلق علي ابنها ومسيرة سألت عزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات