قصه جميله بقلم سارة الزعبلاوي
كأنها تمتلك العصا السحرية التي وجهتها نحوه لتسرق قلبه
و رسمت دوائر محاطة بطلاسم سحرية تمنعه من رؤية احد غيرها.. يا لها من ماكرة !!
آية يا مني هتفضلي واقفة مكانك و لا إية!
ها لا انا خارجة اهو يا فهد بيه!!
قالتها بتلعثم و هي تخرج مهرولة فقد جرفها تيار تفكيرها بعيدا عن الواقع بكثير..
إلي أعماق الخيال الغريقة!!
إذا باتت أحلامنا محققة جميعها دون عائق فلا قيمة للحياة!!
يقسم انه لا يريد من هذه الحياة سوي رؤيتها سعيدة حتى لو كان سيدفع سعادته هو ثمنا لذلك..
اقترب منها و هو يحيط خصرها من الخلف و قد اخفض رأسه لتصبح في مستواها و قال مقربا من أذنها
إية رأيك!
أمم.. بص هو في حاجات حلوة بس في حاجات بردو مش قد كدة!!
أدارها إليه و هو يقول بهدوء أعتادته منه
طيب يا حبي قوليلي إية اللي مش عاجبك و انا هغيرهولك علي طول.. الشقة دي مملكتك اعملي فيها اللي انتي عايزاه!!
ابتسمت و هي تحاوط عنقه قائلة بدلال
رفع حاجبه و مازال محتفظ بتلك الابتسامة فهو يعلم جيدا أن هذا الدولاب من اختيارها
و لكنه اعتاد عليها.. فهي تشبه موج البحر في تقلباته.. إذا كان هادئا لفترة فلا يدل هذا الهدوء علي دوام حاله فغالبا ما يكون هدوء ما قبل العاصفة!!!
و ايه كمان يا طمطم!
أمم.. حاليا مفيش حاجة في دماغي. لكن لما افتكر هبقي اقولك!
طيب يلا بقا عشان نروح نتغدي في أي حتة لأني واقع من الجوع
بعد انتهائهما من تناول الطعام نظر هو لها قائلا
فاطمة!!
تركت هي هاتفها و هي تنظر له باستفهام فقال هو بعدم رضا
يا حبيبتي احنا دلوقتي قاعدين مع بعض سيبي الموبايل و اتكلم معايا زي ما بتكلم معاكي!!
اووف يا بيبي منا مركزة معاك اهو.. بس بشوف الفستان!!
ايوة.. ما الاتيليه مصورهولي بعد ما ادتهم المقاسات.. بص اي رايك!
جحظت عيناه و قبض علي كفه حتي لا يزمجر فتخاف هي و قال
آية دة يا فاطمة!
اية يا احمد معجبكش!!.. دة من اكتر ال designs اللي اتباعت!!
لا طبعا معجبنيش دة مبين إكتر ماهو مغطي.. يعني ضهرك كله باين و رجلك كلها و... اية دة!
قالتها متصنعة الحزن فزفر هو مفرغا الڠضب المعتمل داخله قائلا
علي فكرة مقولتليش