قصه جميله بقلم سارة الزعبلاوي
أقدر أسيبه لاني عارف اني لو كنت سيبته مكنش هيسامحني لكن انا بردو عارف اني مهما اعمل لما ارجعلك هتسامحيني و بعدين خلينا نبدأ حياة جديدة يا هنا.. زي مانا سامحتك علي اللي حصل سامحيني انتي كمان علي اللي انا عملته!!
أخذت نفس عميق و قالت
ماشي يا يوسف هسامحك بس انت كمان توعدني أنك المرادي مهما يحصل مش هتسيبني!!
لا اطمني المرادي اصلا مفيش سفر خالص فارس ناوي يستقر هنا!!
نظرت له بحنق و قالت
شوف بردو هيقولي فارس!!
صدحت ضحكاته الرجولية و قال
خلاص يا ستي آسفين هو فارس دة ضرتك و انا معرفش!!
قولي بس اشمعنا فارس راجع دلوقتي.. مظنش أن في حاجة باقية له هنا!!
ارتفع حاجه بتعجب و قال
ليلي!!... فارس بيحلم لو مفكر أن ليلي ممكن ترجعله تاني..
ابتسم بمكر و قال
لا متقلقيش هو هيعرف يرجعها!!
__________________________________________
ستجن منه و من أفعاله تلك!!
من أين له أن يتزوج غيرها ثم يأتي الآن و هو يرجو عفوها لتعود إليه
ستعض علي أناملها قريبا من ذاك الغبي!!
في قاموسه لا يوجد معني للحب لا يعترف بما يسمي الحب
و في شرعه هذه تفاهات لا ينبغي التطرق إليها!!!
و أحيانا يدفعها الي فيضان من المشاعر و يتركها وحدها لتقع صريعة هذا الفيضان..
نور لو سمحتي ما تطلبيش الطلب دة تاني!
قالها حسام بصرامة اعتادتها هي منه لتقف أمامه و قد ضمت يديها إلي صدرها و قالت بتحدي لم يعهده منها
جز علي أسنانه و قد ارتسمت خطوط حمراء في عينيه كل هذه العلامات التي تدل علي غضبه لم تجعلها تتراجع
هو اعتاد عليها ضعيفة منكسرة
كلمات الطاعة هي دائما التي يسمعها منها!!
و لكن الآن يشعر بشيء من التمرد يتسلل من كلامها و من عينيها المثبتة في عينيه دون خوف
طيب ممكن تهدي عشان نعرف نتفاهم!!
فردت قائلة و قد بدأ تأثيره يظهر عليها
نتفاهم في أية يا حسام.. انت متخيل أن احنا ممكن نرجع لبعض يعني مش كفاية اني قعدت خمس سنين مستحملة طريقتك الجافة في التعامل معايا رغم أن انت عارف اني بحبك و بهدلتك ليا و آخرها تقوم متجوز عليا.. ليه!
فلما