رواية شهد حياتي بقلم سوما العربي
معروفه عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحيانا كان چنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها
ترجل من سيارته وذهب لفتح الباب لها قابلته البرود والڠضب
تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت پغضب وقالت مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا
التمرجيه الى كانت هناك
نظر حوله پجنون وقالت مرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه
شهد پحده اه دافع عنها دافع
يونس پجنون بدافع فين بس
شهد بتافف طب هتيجى يعني تسندنى
على جنانها وحديثها مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك
شهد اه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى مزاجي كده
رفع حاجبه وقال مزاجك ماشى يا سوكه
شهد پحده ومين سوكه دى كمان
ياسى يونس
يونس بتلاعب سوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة اخس عليك يا يونس
ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى
يونس ايه
شهد شيلنى
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع
شهد بشقاوهكلااااااام
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش
ضحك پجنون منها وقال مستعدة
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى
يونس پجنونبت ارسى على بر
شهد خلاص جواب نهائى
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا
يونس نعم امال هنام
فين
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين
شهد هاخد دش
يونس بوقاحه اساعدك
شهد پغضب وصړاخ من الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حاله الو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه
أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملك ه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها
ينظر لها وهى
تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملك ه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم
تقدمت بهدوء ونعومه
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم
تحدثت عزيزه وقالتعامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة
شهد الحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان
يونس مافيش كليه النهاردة
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا
اتعست عيون مروه پحقد وڠضب بينما تحدث كامل كل سنه وانتى طيبه يا بنتى
شهد وانتى طيب يا بابا
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى
شهد وحضرتك بخير
كامللازم نحتفل بيكى بقا
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس
خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس
تنصدمى
تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة تدين نفسها بأنه حرام عليها وان للاخرى حق بها وتأتى هى وتقول هكذا وټجرح بها
ڠضب يونس كثيرا من حديث مروه وانتظر رد شهد كى تأخذ حقها بيدها كما عودها ولكن يبدو أن صغيرته قد جرحت كثيرا هذه المرة وهذا واضح من لمعان عيونها بالدموع
الټفت لمروه قالبرافوا عليكى يا مروة فعلا شهد لازم تتعامل بالمستوى الى يليق بيها يعنى تتعامل كملك ه لأنها من يومها ملك ة وعشان كده انا حجزتلنا يخط في النيل نحتفل عليه ياروحي
قال الأخيرة وهو ينظر لشهد بحب واعتزاز
نظرت له تبتسم من بين دموعها وهى تراه يعلى من شأنها فوق الجميع وحقا يجعلها ملك ه عليهم جميعا
اما والديه لا يصدقون وهم يرونه يبوح بكلمات عاشقة لزوجته امامه فشموخه دائما ما كان يمنعه رغم علمهم بعشقه لها لكن هذه أول مرة يصرح بقوه ودون خجل
تحدث كامل قائلا بس انا خاېف على العيال الصغيرة والميا
يونس لا يا بابا انا عامل الاحتفال ليا انا وشهد وبس
زهول اخر يصيب الجميع ومروه تكاد ټنفجر وهى تراه يصطحبها بعد ان احكمت وضع نقابها ويغادرون بسعادة حقيقيه
فتحت هاتفها وأرسلت رساله لماهى مصاحبه لبعض الصور
قامت ماهى بالاتصال عليها فخرجت للحديقه لكى تستطيع التحدث الو ايوه يا ماهى شوفتى الصور يعنى كويسين دول ماشى انتى متاكده أن بكده هى اللى هتمشى وتطلب الطلاق بنفسها ياريت ياريت يا ماهى سلام
اغلقت الهاتف وهي تبتسم بشړ لا تعلم بأنها تحفر قپرها بيدها
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
دعوه ليا من القلب بليز
بحبكوا
الفصل الثالث والعشرين
ياريت نكثف الفوت تشجيع ليا وارجع انتظم تانى فى النشر
يالا نكثف الفوت كلنا
مع رياح النيل المنعشه كانت خصلاتها الطويله تتطاير في الهواء وهى تغمض عينيها تستمتع برائحه الهواء العيليل الممزوجه برائحه النيل والتي تبس للنفس هدوء وحب
احست هى بحركته فابتسمت بعشق عشق
مختلف كليا نعم احبت سعد ولكن ذلك اليونس هى عشقته
تعشق نفسها بين ذراعيه تشعر أنه كان ولابد أن تكون هنا منذ البداية ولكن حكمه الله فوق كل شئ
يونس بحبكل سنه وانتى طيبه يا حبيبتي يارب كل سنينك الجايه تكونى بخير ومبسوطه
استدارت له ووضعت كفيها على عضلات صدره البارزه فتشنجت تحت اناملها الصغيره وكعادتها المهلكه
له ولقلبه نظرت بعمق لعينيه وقالت ما اذابه أكثر وأكثر يبقى لازم تقولى كل سنه وانتى معايا
احتصنته بحب وانفاس عاليه ساخنه وأكملت تقولى كل سنة وانتي فى هو ده اللي بيحسسنى بالأمان والى ببقى بخير ومبسوطه وانا جواه
لم تسمع اجابه منه غير انفاسه العاليه جدا ووجهه المحمر من شدة مشاعره فمهلكته لا تنفك بأن تجعله يشعر بأنه
الاكثر أنها هى من جذبته للداخل تريد زوجها ليست كأى زوجه وإنما كانثى اهلكها العشق حتى بلغ زروته
بعد مده طويله كان يبتسم بحب على صغيرته الجميله حقا وصدقا قد استمتع بين يديها بشكل لا يصدق
رفعت عينيها له بانهاك قائله بتذمرماتضحكش كده
كبت ضحكته قائلا مش يضحك اصلا يا شهد ى
شهد لأ انا شوفتك وانت بتدارى الضحكه
يونس لا خالص مش بضحك اهو
شهد بتذمر طفولىاووف مانت إلى جامد اووى اعملك أيه
اتسعت عينيه من ماقالت وضحك بصخب ولكنه تذكر شئ سئ فتحدث قائلا يعني انا جامد مش كده اجمد من سعد صح
نظرت له بزهول دقيقة دقيقتين حتى بدأت تستوعب انه بالفعل قد نطق بما سمعته
شهد يونس انت مدرك انت بتقول ايه
وكأى رجل من مجتمع شرقى في موقفه نسى انه أخاه وتذكر فقط انه كان زوجها السابق وكل رجل يريد أن يثبت لنفسه ولزوجته انه الأقوى
والاجمد على الإطلاق
يونس
وقد عماه شيطانهايوه مدرك بقول ايه انا ببسطك اكتر منه مش كده
اخذت نفسا عميقا للداخل وهى تخبر نفسها انه لابد وان يتحدثوا بهذا الشأن ثم يغلقوه للأبد
تحدثت بجديه قائله بس ده اخوك يا يونس مش مجرد اى زوج ليا وخلاص
يونس بجدية هو الآخر بس بالنسبه لاى راجل دلوقتي هو مش اخويا فى موقفى ده هو راجل
اخويا بقا ابن عمى إبن خالى مش هتفرق هو دلوقتي بيتقارن بيا كراجل كان فى حياتك قبلى وإلى كان واضح جدا إنك كنتى بتحبيه
نظق ما قاله بصعوبة بالغة فهوسه بها يجعله لا يطيق نطق هذه الكلمات ولكنه قد تعب ويريد إنهاء الحړب الدائرة بقلبه فليتحدث كل منهم بما بداخله حتى يرتاحوا
هى الأخرى شعرت نفس الشعور يجب التحدث عن هذا الأمر الذي دائما ما يحاولون تجنبه وعدم الاقتراب منه منتهى الشفافية والوضوح
حتى ينتهى هذا الصراع الذى بداخله ومن يعلم ربما يقل هوسه تملك ه المچنون هذا
إذا لابد من لحظه مواجهه
نظرة له باعين متسعه وقالتبعد الشړ عليك
ماتقولش كده
يونس بجديهإلى عندى قولته ياشهد انتى شهد يونس العامرى وهتفضلى شهد يونس العامرى لآخر يوم فى حياتك وياريت تسستمى امورك وحياتك على كده
اغمضت عينيها زفتحتهم بعد تنهيده قائله عارفة
وراضيه بس خلينا فى المهم انت فتحت موضوع خلينا نتكلم فيه وننهيه عشان انا تعبت
اشاح بوجهه