رواية شهد حياتي بقلم سوما العربي
للجهه الأخرى صامتا فتحدثت هى قائله اتكلم يا يونس قول
الى فى قلبك عشان مش هنفتح الموضوع ده تاني
نظر لها مجددا وقال شهد أنا بحبك اوى كل الى بحس بيه ده من حبى ليكى حاسس بڼار جوايا على فكرة انا كنت بحب سعد جدا واظن انتى اخدتى بالك من ده انا مش الراجل البشع الى بقا كاره اخوه زى مانتى فاكره مش هكدب عليكى بصراحة انا كمان كنت فاكر ان إلى بقا جوايا كره لكن انا مش كده مش وحش كده الى انا فيه ده غيره وعلى فكرة غيره الرجاله وحشة اوى وصعبة اووى حتى تصعب من غيره الستات على الأقل الستات يقدروا يعبروا عنها ويتكلموا فحدتها بتقل طول ماهم بينفسوا عن الى جواهم
مننا لو عبرنا او بان علينا غيرتنا
عشان كده كان باين ان غيرتى كره لكن انا عمرى ما اكره سعد ده ابنى انا الى رابيته كنت بتابع معاه كل تفاصيل حياته احلامه انا إلى
ابتلع غصه مريره في حلقه وقالانا الى جالى اول واحد يكلمني عنك وانا الى جيت وخطبتك ليه وكنت فرحان فرحان جدا ابنى كبر وبقى عريس وبيتجوز
بحب جورى جدا دى بنت اخويا وحته
منه وعوضه في الدنيا بس ساعات بفكر جبتو جورى ازاى قرب منك لمسك كنتى مبسوطه معاه كنتى ب
اكمل بمرارة قائلا اوعى تفتكرى أنى حبيتك عشان شكلك حلو انا عارف وانتى عارفة انك فعلا جميله
تعبت كتير على ما وصلتلك ماكنتش حابب ابدا اوصلك ڠصب ولا افرد نفسي عليكى مش انا الراجل اللي يعمل كده
شهد انا مش بكره سعد لكن غيران غيران منه جدا انتى كنتى بتحبيه اوى
نظرت شهد بعمق له وقالت يونس بصلى بص فى عينى
رفع نظره وصوبه داخل عينيها فقالتيونس مش هنضحك على بعض انا كنت بحب سعد
اشتعلت عينيه بنيران غيره فاخمدتها قائله لكن انت انا بعشقك يونس انا حبيت سعد وانا لسه عيله صغيره حبيت حبه ليا وهو عرف يخلينى احبه بعد الجواز بحنيته واحتواءه واهتمامه سننا ودماغنا كانت قريبه من بعض وكان بيفهمنى من غير ما اتكلم وده زود حبنا لبعض
اقتربت منه والصقت وجنتها بوجنته وقالتفرق كبيييير بين الحب والعشق وانا عشقتك يا يونس
اغمض عينيه يتنهد براحه كبيره لقد اراحته واثلجت قلبه حقا
حديثها كله صحيح وهو يعلمه لا يوجد بينهم اى نقطة مشتركه ولكن الله قد ذرع عشق كل منهم بقلب الآخر هى تعشقه لذاته يونس الرجل وليس يونس العامرى البرلمانى الثرى
وقف عز أمام ماكينة صنع القهوه في غرفة نومه لا يرى امامه زوجته المصون
عز بصوت واضح يحدث نفسه كالمچنونلأ مش هدور عليها اكيد بتستحمى الست دى بتستحمى اكتر ما بتنام
ترك الماكينه تعمل وذهب الى المرحاض ودق الباب قائلا يا مااااهى النضافه حلوه مافيش كلام بس مش كده يعني
ماهى بهدوء واسترخاء من الداخلشششششش بس ماتزعجنيش اووووف انت مش متخيل
جيرانا الى بعدنا بفيلتين
لسه ماشيين من عندى اووف مش طايقه نفسى
هز رأسه بياس منها وذهب يلتقط كوب القهوه بعدما انتهت المكينه من إعداده
وقف أمام الشرفه المطله على فيلا العامرى ولكن سريعا مازفر
بيأس وهو يقولاكيد مش هنا ومش هتيجى دلوقتي
هم للدخول بعدما أصابه الاحباط ولكنه لمح سياره تاكسى تقف أمام فيلتهم لحظة وخرجت منها حمراؤه البيضاء
اتسعت عينيه بزهول وظل يفرق بها خوفا من انه يتخيل فقط قال بفرحه لأ هى هى والله جت والنعمه جت اجرررى ياعز
ركض سريعا كالمچنون وسكب كوب القهوه على السجاد المودرن الفخم و فى ثوانى كان امام فيلا العامرى
وجدها تمسك بيد ابنها الوسيم ذو العيون الزرقاء او الرصاصى لم يستطع التحديد احمم وأيضا لا يهم
حمحم متصنعا الجديه محاولة الظهور بهالة الهيبة التي تظهر امام جميع الخلق ولكن يأتى عند هذه الحمراء ويصبح قرد بسيدارى او شامبنزى فى حالة جنون
هندم ثيابه وتقدم ناحيتهم كأنه كان يسير بالصدفه
وقف أمامها وتصنع التفاجئ وقال ايه ده مدام ملك ازاى حضرتك
ملك ببشاشه اذابته كالابلهالحمد لله ازاى حضرتك
عز كالابله المغيب بقيت كويس
وابتسمت وهى تنظر باستغراب لحالته التى حاولت كبت
ضحكاتها عليها
نظر لها مجددا فوجدها تحمل علبه هدايا كبيره وابنها يحمل علبه اخرى فقال بجديه هاتى اشيل عنك
رفضت بأدب قائله لا طبعا مش عايزه اتعبك
عز بهيام لا طبعا هتشيلى وانا موجود
ملك العفو بس عادى وبعدين مش تقيله
عز بداخلهبقى الشوكولاته دى تشيل وانا واقف
وبدون وعى تحدث مغيبا بأغنية ياحته شوكلاته ياموز وعليه بطاطا ماتيجى نعيش يا وزه
اتسعت عينيها هى وابنها وقالت بزهولافندم
حمحم بحرج وعلم انه وللاسف كان يتحدث بصوت مسموع وبالتأكيد بدا كالابله
فحمحم مستدعيا الهيبه وهندم من بذلته وقالاحممم ااا لا دى والدتى والدتى عملالى وزه النهاردة على الغدا
ملك باستغراب وزه
عز اه وزه فيها ايه يعني ماهى حلال
مللكاه عارفة انها حلال بس غريبه يعني اقصد مش منتشر او مطلوب زى البط والفراخ والحمام كده يعني
عزلا انا والدتى عملالى وز عراقى
كريم متدخلا هو مش كان بط عراقى ياعمو
نظر له عز وقال كأنه من نفس سنهكان فين
كريم بتفاعل معهفى فيلم بوحه بط عراقى
عز متذكراااااه لما راح لفلانتينو
كريماه تقريبا كان بط
عزلأ وز لما طلع من الحمام لاقاه دابح كل الوز وقاله مسكتلك وزتين امريكان وسط العراقيين قمت مطير رقابيهم
كريم بتأكيد وإصرار لا كان بط
عز باصرار أكبر لا كان وز
كريم والله بط
عزبقولك وز
ملك بسسسسسسسسس
إشارة لعز كطفل مذنباقف هنا
ولكريم هو الآخر وانت هنا
أكملت قائله ايه داخلين مصارعه مع بعض وجهت حديثها لعز وقالت وانت يا كبير يا عاقل عامل عقلك بعقله
عز محدثا نفسه كبير ايه وعاقل ايه ده أنا اعيل منه
ثم ابتسم داخليا بخبث وقال مصطنعا الجديهبس خلاص انا اخدت الموضوع على كرامتى جدا وانا كله الا كرامتى فانتوا هتيجوا تاكله معانا الوزه على الغدا وبعدها نشغل الفيلم ونشوف بقا هو بط عراقى ولا وز عراقى اه انا كله الا كرامتى هو البنى ادم ايه غير ډم وكرامه وشويه حاجات فوق بعض
ملك باستغراب خلاص حضرتك الموضوع مش مستاهل
عز أبدا مش هتنازل
ملك ياسيدي انا الى بتنازل وبقولك هو وز عراقى
صاح كريم يرفض الهزيمه لا يا ماما كان بط انا متأكد
لكزته فى كتفه كى تنهى هذا الموقف الذى اخذ أكثر من حجمهخلاص يا كريم هو وز بقا
صاح عز باعتراض لا وانا ماتاخدش على
اد عقلى انا مصر انه وز ومصر اثبتلكوا
رفع انفه بشموخ مسير للضحك وقال وهو يهندم جاكت بذلتهالنهاردة الساعة 7 مابنحبش نتأخر على الغدا عشان نلحق نهضم قبل النوم سلام
تحرك وتركها قبل أن ترفض مجددا وهو يحدث نفسه ااااه قمر قمر عووود ومشدوود بقا دى تتخان ودينى لاتجوزها كتها البلا كده وهى حلوه وناعمه وطريه وكلها حنيه
بعد مده خرجت من المرحاض وقد نعمت بدش هادئ
ومريح ذهبت للمرأة تمشط شعرها وجدت من يمسك عنها الفرشاة ويجلسها بهدوء امامه ثم بدأ بتمشيط خصلاتها الجميله همت لعقده أو ربطه على اى شكل ولكنه منعها وقام بفرده على كتفه وهو جاذبها اليه ملصقها به وقالسبيه كده بحبه يبقى مفرود وبحبه اكتر وهو مفروض على ضهرى
التصقت به أكثر وهى ترفع وجهها له تناظره بحب ولم تنطق بشئ إنما كانت نظراتها تكفى فاغمض عينيه يستمتع بما يعيشه معها الأن فتحدث بعد مده وهو مازال مغمض وعينيه مغلقتين براحه كبيرة لو من كام سنه كان حد جه وقالى انى هييجى الوقت الى ابقى عايش فيه كده وحاسس الى حاسه دلوقتي اكيد كنت هقول عليه مچنون لكن الى حاسه دلوقتي حاجة أكبر من الخيال او
اى جنان انا حبيت دنيتى من جديد بيكى وليكى ياروحى
ابتسمت بحب وشددت من التصاقها به وهو يحيطها بذراعيه الشديدة القويه وشعور بالسکينه والراحة يتخللهم لدرجه انهم قد غفوا وضعهم هذا
فى تمام السابعة كان عز يقوم بطرق باب فيلا العامرى فحمراءه وكما توقع قد تأخرت أو ربما
لن تأتي
فتحت له الخادمة وهم بالسؤال عن ملك ولكن صوت كامل يناديه قطع
سؤاله
كاملعز!تعالي اتفضل يابنى
تقدم للداخل بهيبته التى اعتادها الناس عنه وقالاحمم انا بس كنت بسأل على مدام ملك وكريم اصلى قابلت كريم
النهاردة وهما جايين وعزمته على الغدا وفيلم وبلايستاشن احممم هما فين
تدخلت جورى بحماس قائله فيلم ايه يا عمو
تدخل مالك معترضاجووورى
نظرت له بضيق ولم تعاود السؤال ولكن أجاب عز بحب لهذه الصغيره فيلم بوحه عارفاه
التمعت عين
جورى وقالتاه ده حلو اوى ممكن اجى اتفرج معاكوا
مالك بتحديرجووووررررى
زاد ضيقها منه فتدخلت عزيزه سيبها يا مالك تروح تتفرج وهناك ادهم وحنين هتلعب معاهم وتغير جو وكمان كريم هيكون معاهم عشان امها مش هنا
مالك محدثا نفسه پغضبماهو ده اللى معصبنىادهم وكريم هو انا كنت ناقص وبالذات الواد ابو عنين ملونه ده
تحدث عز بقليل من الحرجاحمم ااطب هو كريم ومدام ملك فين مش شايفهم
عزيزه بخبث وهى ترى اهتمام عز بملك بعد ماجت على طول دخلت ترتاح لحد ماشهد تيجى اصلها جايه النهاردة مخصوص عشان عيد ميلاد شهد وجايبه