الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الوهم

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


عادلينك عالقبله يا اكمل الكلب كان هو بالخارج نزل من علي السرير وجلس واضعا راسه بين يديه من غلبه لتخرج لتجده هكذا لتحس انه متضايق منها ليهوي قلبها من منظره لتهمس في نفسها انا اسفه حقك عليا ڠصب عني والنبي ماتزعل احس بالجنون وادار وجهه لتشيح بوجهها ليعلم انها كانت تبكي ليحس بانه لم يعد يطيق فقام ودخل الحمام ورزع الباب بقوه يلا يا ماما قولي دا رزعه عشان مش طايقك يلا خزان احزان فتنهدت بغلب ولبست ونزلت وخرجا ليجلسا علي البحر وهو صامت لم يتكلم ولم يقترب منها وهيا احست انها مدبوحه وكل شويه ينظر اليها ويحس بالۏجع واضح علي محياها فلم يستطع تركها ليقوم ويجلس بجوارها وياخذها في حضنه لتستكين بلا حيله بين يديه وتاليا تلعب بالرمل وامه سعيده بهما وتظن انهما سعيدان وهما في الهم محطوطان ظلا هكذا لفتره ليهمس اليها تيجي نتمشي فنظرت لوالدته وقالت ماشي قام واخذها ومسك يدها وظلا يمشيان وهو لايترك يدها ثم وقف بعد فتره ليشتري لها مثلجات ففرحت بها كثيرا لتنطلق في الكلام فجاه هتبتدي تندع اهو وهتطلع قماش بس نصبر عارف يا مراد اخر مره جيت البحر كان عمي عايش كانت تتكلم بسعاده وكان بيقلي يا اميرتي ويقوم واقف بقه للراجل ويقله هات طبق كبييييير وضحكت وهاتلها من كل نوع اصلها طفسه كان يبتسم علي عفويتها وانها في يوم كانت سعيده اراد ان يمحي تلك السنتين من عمرها فتنهد لتكمل كان زيك كده طيب اوي وحنين وماكنش بيخليني محتاجه حاجه فسعد بكلامها واحساسها به لتكمل هيا بس انا بقه كنت هرياه طلبات وبدلع عليه وهو يا قلبي لو طلبت ايه يجيبه وانا كنت مفتريه وكانت تاكل ببراءه وتتحدث عن سعادتها وهو في قمه السعاده انها فتحت قلبها وتكلمت اخيرا واكملت انا كلت كل الانواع بس مابحبش الفراوله بتعملي حساسيه ثم تغير وجهها فجاه ليشعر هو بالقهر ليعلم انها تذكرت اكمل وتوقفت عن الكلام فهتف هو طب وزعلتي ليه مانا مش هاكلهالك بس لو


حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع دانت الكلكوع يقلك يا ماما فهتفت پقهر ما اكمل كان بيعمل كده لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقېر وتنهد هو بۏجع للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها وانت رايح تقلها نفس الكلام يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي البحر فانتظرا ان يحل اليل حتي يخرجا فاقترح عليها ان يلعبا شيئا فاحضر بعض الالعاب وظلا يلعبان وبدات هيا تستعيد بعض مرحها ليبتسم ويسعد علي ابتساماتها لتاتي تاليا ويبدا في الاستعداد للخروج ليقضيا وقتا رائعا في الخارج وهيا منطلقه مع ابنته واحس بسعاده طاغيه وكا ن ملتصقا بها ولا يتركها وهيا ايضا سعيده بلمساته وقررت ان تقبل القليل المزيف من المشاعر لتترجمها بداخلها لحقيقه لتعيش عليها فهي قد عرفت انها تكن له مشاعر مفرطه وان حرمانها جعلها تخرج مابداخلها له فحنيته جعلت مشاعرها تجتاحها بقوه فلا يوجد امراءه تستطيع ان تعيش بلا مشاعر وكان هو يغدقها بها وكل ذلك وهيا تظنه تمثيل لتتعلق به بشده وتسعد باي قرب له ليلاحظ هو تغيرها في الخارج وما ان يكونا بمفردهم حتي تتحول تماما وذلك ما ارق نومه ومضجعه وكل همه ان يعلم بماذا تفكر فتمني لو كل ايامهم بالخارج كانا يضحكان واخذها في احضانه وشال ابنته وهيا تضحك وتتكلم ليحدث فجاه مايجعله يتسمر مكانه ويحس بان صاعقه نزلت عليه عندما دا علي اساس انك ناقص صواعق دانت ايامك جاز 
البارت الثالث عشر 
كان مراد اخيرا قد وجد ان زوجته الذي قد تغلغلت بداخله واصبحت تلهب مشاعره تعامله ببساطه وبدات لا تتكلف في المعامله وكان طول فتره خروجهما تحيطهما السعاده فكان ياخذ ابنته في يد وزوجته في اليد الاخر وكان
يتجولان في الشوارع والمولات ليحدث فجاه ما جعله يتصنم في مكانه ليجد زوجته السابقه امامه فجاه لتصرخ باسمه وتقترب منه وتحتضنهالاهي يحضنك قطر يا بعيده فمراد رجل ساحر ولا زالت زوجته تعتبره رجلا عن حق ولكن عيشتهما لا تناسبه لتنصعق اسيا وتبعد يدها وتنزوي لان كامليا امراه فاتنه وكانت تظهر ذلك بشده في لبسها لتبتعد كاميليا وتنظر لتجد تاليا لتقترب منها لتبتعد تاليا وتذهب لاسيا احسن احسن فهتفت كامليا بدلع ايه يا تاليا نسيتي مامي مش هتسلمي عليا لتقطب تاليا حاجبيها ولا ترد فنظرت كاميليا لاسيا باستنكار ايه ده يا مراد انت جبتلها مربيه لتشعر اسيا بالقهر الشديد والدونيه فكانت كاميليا في وحبيبتي ايه ماجلكيش خبر 
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه 
فهتفت امم الحجاب حلو برضه وضحكت اهو تجديد ثم اقتربت منه وقالت بدلال انا قاعده في الشاليه بتاعنا ابقي هات تاليا وتعالي انا هعدي عليكو يلا باي واقتربت وقبلته ومشت حتي لم تقبل ابنتها ميفوميفو 
كان الڠضب يشتعل بداخله من تلك الحقيره وما فعلته فكان يشعر بالهدوء والسعاده لياتي ما ينغص عليه حياته ليلاحظ ان اسيا منكمشه علي نفسها وان بها شيئا فهتف ماتزعليش يا اسيا هيا كلامها كده 
فهتفت بهدود هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت يلا نروح عشان تاليا تنام ظل الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت بدون كلام وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين 
تنهد وقال تعبت يا امي 
وتنهد فاقتربت منه مالك يا حبيبي 
فهتف بحنق كاميليا يا امي طلعتلي وخلت الخروجه زفت وحكي لها كل شئ 
فهتفت الام غاضبه قطع لسانها مين دي االي مربيه دي ست ستها طب وسيبت مراتك تطلع لوحدها ليه كان لا يستطيع ان ينطق بشئ فزوجته ما ان تنزوي على نفسها يصعب الاقتراب منها فاكملت طب اقوم انا اجيبها فقبل يد امه لتذهب هيا اليها لتجدها شارده بجوار تاليا وتاليا نائمه لتقترب منها بحنان وتهمس ايه يا حبيبتي مانزلتيش ليه قلقتيني فهتفت لا ابدا يا ماما كنت بريح بس جنب تاليا القمر دي 
هنا اخذت يدها وقالت اسيا اوعي تزعلي انت ست الستات مراد قلي ربنا يهديها هيا االي خربت بيتها دي واحده ماتتعاشرس مراد فضل باقي عليها للاخر بس هيا اللي ماتستاهلش وانت جيتي عوضتيه ست عن حق يتمناها اي راجل اه اماال ماتسكتي بقه يا حاجه الله لا يسيئك عشان انت بتولعيها وربنا كان كلامها ينزل علي فؤاد اسيا يحرقها ولكنها تجلدت فقامت قالت يلا يا حبيبتي ننزل اسهري مع جوزك شويه والله دا زعلان ماتيسبهوش كده احنا الستات لازم نعدي دا كيد نسا وانت قمر كده انزلي كده خديه في حضنك هتلاقيه ساح وناح ابني وانا عارفاه ولا يهمك منها الصفرا دي ماتروحي بقه بلا حضنك بلا فشتك ميفوميفو نزلت اسيا مجبره والهم ياكل قلبها ليفتح مراد ذراعيه لتجلس بجواره لياخذها في حضنه ليحس بها جيدا وانها تحولت لما لا يعرف مكنونه كان يتوجع علي شرودها لتستلقي علي كتفه وتفكر هيا اللي سابته يعني هو ماكنش عايز ما هي دي ماتتسابش ست عن حق مش انت يا مريضه يا غلبانهتااااكس الخانكه بسرعه كشفت راسي ودعيت عليك ياكمل لا تربح ولا تكسب معلش يا مراد قدرك كده بس لا لو عايز يرجعلها يرجع انت مش هتقفي في سعادته ابدا مراد يستحق كل خير انت كفايه انه حنين عليكي هتعوزي ايه من الدنيا تاني كفايه تبقي قربه وهو مبسوط ظلت تفكر والهم ياكل قلبها وكان هو كل شويه يمسد علي ذراعها لعلها تحس به ولكنه يعلم انها في دنيتها التي سيجن ليعرف ماهيا كانت تتنهد كل حين واخر لتقوم امه وتتمني لهم الخير وعلي الفور قامت اسيا وابتعدت وذهبت مسرعه لحجرتهما وغيرت ملابسها واستعدت للنوم ودخل هو ليراها حزينه شارده فلم يعد يطيق سكوتها فاقترب منها وادارها وقال هتفضلي ساكته وزعلانه كده كتير 
لتنظر اليه نظره مبهمه لتقول زعلانه من ايه 
فهتف بحنق اسيا ماتطلعيش جناني انا عارف و انت عارفه فتنهدت صدقني مفيش حاجه واستدارت ليحتضنها فجاه لتشهق بړعب ليقول دماغك دي نفسي اعرف فيها ايه وبتفكر ازاي سعات تبقي بسيطه سهله وساعات تبقي واحده ماعرفهاش انت مش مربيه يا اسيا انت ام لتاليا ولو حسيتي بكده بنتي هتتوجع انت غاليه
اوي انت بقيتي كل حاجه 
ابتعدت وقالت لا ماتخافش انا عمري ما هحسسها اني مربيه ليها تاليا في عنيا ماتخافش عليا ان استحاله أاذيها 
فنظر اليها بذهول هو ده كل االي دخل عقلك بنتي وبس فنظرت اليه هو فيه حاجة تانيه وانا ماعرفهاش 
كان الڠضب بدا ياكله من برودها 
فهتف تصدقي ماعتش عارف اتعامل معاكي ازاي وبخاف اتكلم والله لاني ماعتش فاهم انت بتفكري ازاي بس االي اعرفه ان فيه حاجه كبيره جواكي ومخبياها لترفع عينيها اليه وقلبها يرجف فاقترب منها شفتي عندي حق وانا ماوريش حاجه وكده كده هعرف روحي نامي انا نازل ونزل وتركها وطبعا هتنح وتقرفناهيا دلوقتي ظل يهيم طول الليل ليلعن كامليا في سره منك لله يا شيخه اتحدفتي عليا منين ليهدا قليلا ليعود ليجد حبيبته نائمه لينظر اليها ليغير ملابسه ويندس بجوارها وكالعاده ياخذها في حضنه ويدعو ربه ليصل الي ماتخفيه عنه وماذا فعل بها هذا الحقېر 
في الصباح استيقظ ليجدها نائمه مستكينه لينحني ويهتف مربيه ايه بس دانا هتجنن عليكي يا شيخه ليداعب انفها لتستفيق لتحس بقربه الشديد ليرجف قلبها ليقول صباح الفل يا قمر 
لتهتف بجديه صباح النور ميفوميفو
ليضحك ويشدها اليه ويقول ايه لسه برضه عاقده ميه وحداشر 
لتهتف مراد لو سمحت بلاش كده 
ليقترب اكثر هو ايه اللي بلاش كده
لتحس بالاشتعال ليمسك يدها ويقبلها ويقول انت ست اللبيت ده وعايزك تتصرفي علي اساسه اسيا انت ساكته ليه كده قلبي وجعني 
لتهمس ويوجعك ليه هو فيه حاجه غلط
ليقول كل
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات