رواية الوهم
فنظر اليه عمر ايه ده يا ڤضحتنا انت ڤضحتنا يا واد يا مراد يا غلبك يابن حكمت كنت سبع يا واد سايبك دكر بقيت سوسن
فحدفه بالورق في وجهه ماتحترم نفسك يا زفت انت فهتف عمر احترم نفسي هو كمان بقي
فيها احترام واد يا مراد قول يا واد دانا ستر وغطا وازازه وفلتها يا واد المكنه ماطلعتش قماش انا عارف كبت السنين خلاك سوسن
فرزعه مراد بوكس ماتسكت بقه عصبتني
فجلس عمر وعمل يديه وبيده علامه انه سيغلق فمه ليعود مره اخري مكانه لينفجر عمر بس والنبي والنبي قلي شرفتنا يا واد والا قلبت حسحس ليقوم جري لان مراد قام مره اخري اليه ليفتح الباب ويقول لا اجيلك وقت تاني تكون الظروف اتحسنت فاشار له مراد ان يدخل
قال في السريع انا مسافر اسبوع الساحل ارجع الاقيك مخلص مهمه اكمل عايزه شحات عايزه مايلاقيش اللقمه تجبهولي ملط فاهم يبيع عفش بيته عايز ابن البهوات يبقي مش لاقي ياكل انت فاهم
فهتف عمر فيه تلات مناقصات اما المكنه تطلع قماش وخرج جري وهو يضحك
في مكان بعيد كان اكمل ېصرخ في مساعديه يا نهار ابوكو اسود تلات مناقصات بملاين اخسرهم فيه ايه دا خړاب بيوت اكون ماسك حاجه حاطط فيها ملاين اخسرها بتاع ايه دانا ماعدش معايا سيوله ميفوميفو
لېصرخ اكمل مين مين شفولي مين اللي عمل فيا كده والله اموته دانا شويه وهشحت وادخل السچن عليا التزامات وماعدش معايا فلوس
ليهتف المهندس اطمن فيه مناقصتين هيمشو الحال
حال ايه دانا استلفت عشان المناقصتين الجداد ورهنت اصول الاراضي انا
هيتخرب بيتي مين بيعمل فيا كده دا حد قادر وحاططني في دماغه ليظل اكمل يأكل في نفسه ولا يعلم ماذا حدث يا رب هلاقيها منين هنفضح من اسيا وهنفضح من خړاب الشركه الاهي تنفضح في كل حته ومر اليوم لنعود مره اخري لاسيا وكانت استعدت للسفر واعدت تحت يديه ولكنه لم يبالي وركبو جميعا كان قد وقفو في الطريق ليتناولو شيئا ووقفو في الهواء قليلا ليأتي ويحاوطها ويتكلم بسلاسه مع والدته الا الواد ماصدق والبت اتخرست وتاليا تقفز بفرح ليضم اسيا اليه ويهتف ايه يا قلبي تعبتي مالك ساكته كده اجبلك حاجه كمان
ليقول يا رب دايما يا قلبي يلا حبيبي باس ايدها اركبو بقه يلا ليكملو الطريق ليصلو لينزل ويمسك يداها ويضع اصابعه في اصابعها لتحس بالسخونه واحست بالخرس واصبحت لا تتكلم ولا تقدر فكل تلك التصرفات جديده وكثيره عليها وعلي قلبها ليدخلو الشاليه كانت فيلا كبيره رائعه علي البحر دخل الجميع لتقف هيا تتامل المنظر لياتي من ورائها ويحتضنها لتشهق ليهس في اذنها اهدي امي بتبص علينا بس يا كداب امك مسورقه جوا من التعب فاستكانت وهيا لم تعد قادره عل كل تلك المشاعر ليدفس راسه في شعرها لو قليل وهي قلبها يخفق بشده كانت مرتاحه تتمني ان تسكن هكذا كانت قد تكونت بداخلها مشاعر رهيبه ولكن لا تجرؤ ان تعترف بها لتسرح يا تري مستحملني كده ازاي هو ازاي متفاني كده وبيسعد امه وبنته ومتحملني كده بين ايديه يا بختهم بيك يا مراد انت حد طيب اوي يا مراد كان نفسي في يوم يبقي ليا سند وحد اترمي في حضنه كده بعد عمي انت تستاهل حد جميل زيك كده يا تري هيجي اليوم االي تلاقي اللي تسعدك لتشعر فجأه بۏجع داخلها من الفكره وتنزل دمعه علي خدها لتمسحها بهدوء انت مش مكتوبلك الا انك تخافي عليه وتبعدي عشان يستحمل وجودك معاه حاولي تخففي قربك منه عشان هو بيعمل اللي عليه عشان يسعد البيت ده وبيجي علي نفسه يا رب تسامحني يا مراد انا ماليش ذنب في اللي انا فيه لتتنهد بۏجع ليحس بها وكل هذا وهو يضع راسه في شعرها ليهمس مالك بس
لتتنهد وتحاول ان تستجمع نفسها طنط لسه بتبص علينا ماتشوف كده والنبي
ليبتسم ايه يا اسيا معلش انت مش طيقاني اوي كده
لتهتف مسرعه لا والله ليبتسم لتكمل مسرعه اقصد يعني كفايه عليك كده يعني خلاص انت بتيجي علي نفسك اوي عشان تسعد طنط وتاليا انت حد طيب اوي بجد
ليهتف بغلب اجي
علي نفسي وكفايه كده يا رب صبرنيالواد من غلبه هيرشق في السقف لتقطب جبينها لتاتي تاليا وتقول ايه يا بابا تيته بتنادي عشان هناكل وننام بقه اتاخرنا عشان نصحي البحر بدري فهتف واخذ حبيبته من يدها وهيا تشتعل تماما ليدخلو ويجلسو علي الطعام وتبدا تاليا برص طلباتها والجميع يضحك وبين الحين والاخر يمسك يد زوجته التي قد تعبت وتعب فؤادها فهجوم مراد عليها شديد في وقت قصير لتظهر مشاعرها المكبوته التي لم تخرجها لمخلوق مكبوته ياقلب امهاكان معاها حلوف لا ومابيعرفش فالمشاعر تظهر حينما نغذيها بالرقه والحنان ومراد يعاملها برقه شديده
ذهب الجميع للنوم ودخلو هما وغيرو ملابسهم وهمت ان تنام فهتف لها وقال اسيا هو انت مابتزهقيش من السكات فتسمرت مكانها واقترب منها ونظرت اليه ببلاهه فقال يا بنتي بتبقي مع تاليا راديو مابتفصليش واقترب اكثر لتحمر ليقول وتيجي عندي بحس انك خرسا هو فيه ايه والله امي هتقول الواد بيصبحها بعلقھ ويمسيها بعلقھ فضحكت علي كلامه فابتسم لها وعلي جمالها ممكن تلاغيني والنبي عشان بحس اني قدام امي شكلي وحش اوي وعيل خفيف فلم ترفع وجهها فاقترب منها ورفع وجهها وقال ممكن والنبي فهتفت بهمس اممم وهزت راسها فاردف قولي سامعك فهمست ممكن فاحس بقلبه يرقص وقال هو ايه اللي ممكن وانت بتقليها كده فقالت هكلمك حاضر ظل ينظر اليها وقلبه يحسه ان يقترب وعقله يرجعه ارجع الا البت هتشقك فجاه فتنهد واردف طب وكمان والنبي شويه دلع قدام امي لم تعد قادره علي مواصله الوقوف هكذا فقالت لا بقه كده كتير فاقترب منها والتصق بها وقال هو ايه اللي كتير فسرحت في وجهه ولم تنطق وظل هو هكذا لفتره وعيونهم تعلقت ببعضها لا تحيد قلبه سيخرج من مكانها وهيا لا تحس بالدنيا اساسا وانفاسها تقطعت ولكنه تحكم في نفسه وقال هو كتير فعلا والله كتير اوي ليبتعد بصعوبه ويهتف بغلب تصبحي علي خير خير ايه يا عم البت اتشلت ظلت واقفه لا تتحرك وكان تركها وذهب وهيا مكانها متسمره ليدخل الي السرير ويبتسم علي ما اوصلها اليه المكنه هتطلع قماش يا ولاااد ليناديها اكتر من مره لتفيق علي كلامه ويحمر وجهها ليحس بسعاده ان زوجته لا تنفر منه في الحقيقه وان بها شيئا سيعرفه قريبا لتدخل هيا الي السرير وتتكور علي نفسها محتضنه نفسها لتشعر بالامان انا مالي فيه ايه يا اسيا قلبك هيقف ليه كده وماحستيش بنفسك لما قرب ايه ده انت فيكي حاجه غريبه انا خاېفه اوي يا رب انا تعبانه اوي لتشتد علي نفسها وتضم نفسها اكتر فكانت تحتاج من يضمها ليرق قلبه لها لينتظرها حتي تنام لياخذها في احضانه ويتمتم خلاص يا اسيا دا بقي مكانك يا قلب مراد ربنا يهديكي واعرف بيكي ايه يا حبيبتي ليتنهد ويضمها بشده ويقول دانت كنت مېت يا مراد وجت هيا وحيتك قبل راسها ونام من التعب ميفوميفو
استيقظت في الصباح لتجد نفسها بين يديه وهو نائم فلم تتحرك وظلت تراقبه واكتشفت انها تكن له مشاعروانها سعيده بين يديه لتحس بالذنب والقهر وظلت تقاوم ان تبتعد لتهمس هو مش حاسس بحاجه ونزلت دمعه من خدها يا رب انا ذنبي ايه انا مبسوطه اني معاه وفي حضنه وماقدرش اعبر عشان لو قربت هيتوجع وهيقرف مني يا رب دا حنين اوي وطيب قلبي بيوجعني اوي ونفسي افضل كده حاسه براحه وسنيني اللي وجعتني بنساها في حضنه لتنزل دموعها يا رب خليه يستحملني لسا قدامنا سنين الله اعلم هتبقي شكلها ايه ماتوجعلوش قلبه مش مهم انا مانا عايشه طول عمري بۏجع قلبي بس زاد رفاض لما الاقي اخيرا حد يحن عليا مش عارفه ابطل تفكير فيه جوايا حاجه بتخليني طايره وانا جنبه حطت راسي علي صدره مخلياني بتنفس انا هقعد شويه ومش هتحرك عشان مايحسش بيا واقفرفه بس احس اني مرتاحه شويه وهبعد والله هو مالوش ذنب دا مفيش ذيه هيا ازاي مراته ماقدرتش النعمه دي وعذبته دانت لو كنت ست بجد كنت حطيته في عيني وقلبي دا يتشال عالراس بس قدر ربنا اني ابقي كده لتتنهد نامي يا اسيا شويه وارتاحي معلش المره دي بس يا رب نامت علي صدره مره اخري واندست بين ذراعيه لتنام فلا تريد ان تتركه ولتنعم بدقائق تسرقها من الزمن الذي ظلمها لتصبح هكذا بعد فتره استيقظ ليجدها تنام بوداعه فقرر ان يوقظها لتتململ وتبتسم ليقول قومي يا كسلانه بقينا الضهر بدات تدرك وتستعيد عقلها ليشدد عليها حتي لا تقفز ليداعبها ويقول دانت نمتي مقتوله وراسك ماترفعتش عن صدري دقيقه ايه يا بنتي داه صعبتي عليا والله يا حزنك يا حزين يا شتات الشتات دوست عالكلكوع احست في تلك اللحظه بالسواد وتجمعت الدموع پقسوه في عينيها
لتنسحب پعنف من احضانه لتقول پغضب من فضلك لما تلاقيني كده ابقي ابعدني انا مابحسش وانا نايمه واسفه اني عملت كده لتدخل الحمام لټنهار وهو جالس مذهول وهو يحس بان زوجته مجنونه فهو لم يفعل شئ لتحتد هكذا ماذا فعل والنبي مافعلت مافعلت ماكلتس رز ماكلتش رز يا حزين اما هيا فكانت تنتحب في الحمام بشده ولا تعلم ماذا تفعل طب اعمل ايه شويه وهيقلي حسي علي دمك وماتقربليش وانا مش حاسه وكانت تبكي انا خلاص تعبت وماعتش عارفه اتصرف خلاص يا اسيا خليكي مستنيه لما يقلهالك في وشك مالهاش حل تاني عقبال اما شوفك